رواية مكتملة بقلم فاطمه الالفي

موقع أيام نيوز


ارادت استغلالها فقط وهو من فعل هذا أيضا هو المذنب الاول والاخير بحق ابنه عمه 
حدد الطبيب المختص بحالته خلال يومان سوف ينزع الشاش الطبي الموضوع على عيناه والتاكد من نجاح العمليه 
ظلت شهد ترافقه بالمشفى وحاولت التقرب من والدته ونجحت بالأمر ففريال دائما تهتم بالمظاهر الخداعه ولم تنظر للجوهر وعلمت أيضا من ابنها أنه يحبها ويريد الزواج منها وشجعته على ذلك بعد ان قص عليها سبب عودته المفاجئة من شرم الشيخ والغريب أنه فعل فاحشة وهى اصغت له ولم توبخه على مااقترفه من ذنب بلا ابتسمت بتشفى بسبب اڼهيار حبيبه كل ما فكرت به هو اذلال تلك المسكينه فقط 

ثار عبدالرحمن عندما علم من حازم ترك حبيبه المنزل والمكوث مع صديقتها حاول حازم ان يهدئ من انفعال والده فهو مريض السكر والضغط والتوتر والانفعال سوف يضر بصحته 
دلف الغرفه مكتبه واغلق الباب خلفه بالمفتاح وطلب من حازم بعدم الازعاج 
جلس بحزن على مقعد المكتب والتقط البرواز الخاص بصوره شقيقه وهو ينظر له باسف سامحنى يا محمد ماقدرتش اصون امانتك يا اخويا بنتك سابت بيتى عشان انكسرت وانجرحت من ابني فضلت محاوط عليها ومحافظ عليها لم تكبر وتبق عروسه وازفها بنفسي لراجل يصونها ويشيلها فى عنيه ومااعرفش ان إللى هيجرحها حته مني ابني كانت فاكر أنه اتغير بعد إللى حصله وان خلاص بقى راجل وهيتعظ وهيفكر الف مره قبل ما يغلط وقولت مافيش غير حبيبه هى إللى هتقدر تغيره وتبدل حاله كنت فرحان بقربهم من بعض وحبهم لبعض بس كان الحب من طرف حبيبه بس يوسف الحيوان بيستغل بنت عمه لحمه حتى منه وانا شريكته كمان فى كده سامحنى يا اخويا انا إللى هربيه من اول وجديد وبكره يندم على إللى عمله ده وبنتك هى بنتي وهجبها حقها من ابني الندل الجنان إللى مابيحسش على دمه وربنا لدفعه التمن غالي 
بعد مرور يومان 
لم تيأس من محاولتها التى لا تثمر بشيا على الاطلاق فقط تحاول وتطرق غرفته ولكن دون جدوى وكل مره تذهب لغرفته تخرج حزينه على ذلك الشاب الذى يرفض وبشده وكل مره يغضب وياثور وېعنفها ولكن هى لم تبالي سوا بحالته 
داخل المشفى بغرفه يوسف ات الطبيب ليفحصه فاليوم هو يوم نزع الضماد من أعلى عيناه والتأكد من نجاح العمليه وأنه عاد ليرا من جديد 
كانت لحظه توتر على جميع عائلته فرغم ڠضب والده من افعاله الحمقاء إلا أنه قلق بسبب فشل تلك العمليه 
وقف الجميع فى انتظار فحص الطبيب 
نزع الطبيب الشاش الطبي ببطئ شديد واخرج الكشاف الطبى وحاول فحص عيناه بدقه وثبات وطلب منه أن يغمض عيناه ويفتحها ببطئ انصاغ يوسف لاوامر الطبيب وبعد ذلك اتسعت عيناه بشده وهو ينظر لكل من بالغرفه فى البدايه كانت الرؤيه غير واضحه وبعد لحظات اصبحت الرؤية واضحه وبدا يرا الجميع بوضوح وعلى ثغره ابتسامه فرحا بنجاح العمليه صړخ بوجه شقيقه حازم انا شايفك 
شايفكم كلكم احتضنه حازم وبارك له نجاح العمليه
وردد عبدالرحمن داخله الحمد لله دائما وابدا 
وقبل ابنه بحب وايضا فريال احتضنه بقوه وهى لم تصدق ان ابنها الآن تعافى تماما 
اقټحمت الغرفه بدون استاذان وتصنعت الفرحه واقبلت على يوسف تحتضنه دون الاكتراث لعائلته 
ابعد عبدالرحمن انظاره عن يوسف وغادر الغرفه بضيق رمقه حازم بنظرات ڠضب والحق بوالده 
حازم بابا 
تنهد عبدالرحمن ونظر لابنه بحزن عاجبك إللى بيحصل ده
حازم باسف اكيد مش عاجبني بس انا هتصرف مع يوسف وهخليه يندم على كل إللى فات وهو بنفسه يرجع حبيبه البيت ويعرف كمان قيمتها ايه وأنها غاليه مش زى الأشكال إللى يعرفهم
ربت عبدالرحمن على كتف ابنه وانا واثق فيك يا حبيبي طول عمرك راجل وقد كلمتك يا ريت اخوك يتعلم منك حاجه 
حازم بتفكير
هيتعلم وڠصب

عنه كمان 
بحثت حبيبه عن هاتف الشخص المسئول عن وجود ياسين بهذه الدار وأخيرا وجدت ضالتها وعلمت أن ابن عمه هو من اتى معه إلى هنا وترك رقمه الخاص 
على الفور دونت الرقم بهاتفها واستمعت لرنين الهاتف 
فى ذلك الوقت كان سيف يهم بالخروج من مجموعه الانصاري وعندما صدع رنين هاتفه استوقف قليلا واخرج هاتفه يرا من المتصل تفاجئ برقم غير مسجل اكمل طريقه وتوجه إلى سيارته 
عاد الرنين مره أخرى فاجاب سيف بجديه الو
على الجانب الآخر كادت أن تفقد الامل من عدم اجابته عليها ولكن فجأه استمعت لصوته القوي
حبيبه الو معايا مستر سيف الانصاري 
سيف باهتمام أيوة انا سيف الانصاري مين حضرتك
حبيبه انا حبيبه المعالجه النفسيه المسئوله عن حاله باشمهندس ياسين كنت محتاجه اتكلم مع حضرتك بخصوص حالته و
قاطعها پحده قبل ان تتحدث مره اخرى افتكر ياسين عندكم وأى حاجه تحبي تعرفيها ولا تتكلمي عنها يبق ليه هو الافضل انا مش فاضي لۏجع الدماغ ده وياريت ماتتصليش بيه تانى
اغلق الهاتف دون أن
 

تم نسخ الرابط