رواية مكتملة بقلم فاطمه الالفي
المحتويات
المكلف بحالته ..
استمع لرنين الهاتف بضيق دون أن يجيبه أحد
كان سيف يجلس بمكتبه والسكرتريره الخاصه به تقف خلفه وتعمل له مساج لرقبته فهو يشعر بالارق ..
صدع رنين هاتفه عده مرات فتح عيناه بضيق وتطلع لشاشه الهاتف انتفض من مجلسه وأبعد يدها عنه واجاب بقلق
الو ياسين أنت كويس
ياسين بانفعال ساعه بطلبك عشان ترد
ابدا كان عندي اجتماع فى حاجه يا حبيبي انت كويس
ياسين بقوه تسيب إللى فى ايدك وتجيلي المستشفى حالا فاهم خمس دقايق وتكون قدامي
اغلق الهاتف ولم يعطى فرصه لسيف ليتحدث .
تافف بضيق وارتدا البلزر الخاص به والتقطت مفاتيح سيارته ليتوجه إلى المشفى ..
خلال نصف ساعة كان يجلس بغرفه ياسين بالمشفى أخبره ياسين بماذا عليه ان يفعل استمع سيف بانصات وذهب ليفعل كما أمره واثناء دفع فاتوره المشفى ذهب ليقابل الطبيب المشرف على حالته أخبره سليم بمكان الموسسه ولم يشاء اخباره بشيئا اخر انهى سيف جميع اجراءات الخروج وعاد إلى غرفه ياسين حمل حقيبته وامسك بيده يساعده إلى ان استقل سيارته وانطلق إلى حيث الموسسه ..
كانت بغرفتها تحضر أغراضها بالحقيبه وهى عازمه على ترك المنزل فلم يعد لها مكان به سوف يسترد يوسف بصره ويتزوج وتعيش زوجته بذلك المنزل وهى لم تريد ان ترا وجهه بعد اليوم فيكفي استغلال إلى هذا الحد ويكفي الم وجراح فقد كسرها أكثر من مره ولم يشعر بالندم ولو ثانيه واحده ..
حملت حقيبتها وغادرت غرفتها واثناء هبوطها الدرج التقت بانجى .
حبيبه وهى تكمل طريقها لا مش مسافره سايبه البيت وماشيه
انجى
پصدمه ايه طب ليه حصل ايه حبيبه انا عارفه اننا عمرنا مكنا قريبين من بعض اسفه ان كنت بتلاشى وجودك بس انا كنت بدايق من قربك لحازم بس انا اتاكدت أنكم اخوات ممكن تعتبريني انا كمان اختك الكبيره زى ما حازم اخوكي وتفتحيلي قلبك
انجى بحزنحبيبه انا بجد اسفه بس ماينفعش تسيبي البيت دلوقتى لازم تستني عمو ولا حازم
حبيبه بتصميم وانا لازم امشي دلوقتي
جاء صوته الغاضب ليه لازم تمشي وهتروحي فين بقى وتسيبي بيتك ايه لعب العيال ده ممكن افهم فى إيه
انجى كويس انك جيت يا حازم حبيبه مصره تسيب البيت ومن غير سبب
حازم بانفعال حبيبه فى ايه متغيره من يوم مارجعتي من شرم وحاولت كتير اتكلم معاكي دايما بتتهربي مني ممكن افهم فى إيه
حبيبه بدموع فى ان مش هقدر اشوف يوسف قدامى طول الوقت مش هقدر اتحمل وجوده يوسف بيحب وكمان هيتجوز ازاى عاوزني اقبل اشوفه طول الوقت أنت ترضالي كده
حازم پصدمه يوسف بيحب وهيتجوز مين وازاى مش فاهم
حبيبه بصړاخ أيوة بيحب وهيتجوز وكان بيستغل حبي ليه ووقوفي جنبه عشان مصلحته وبس مافكرش فى قلبي لم جرحه وداس عليه كان بيستغلني عشان انا بنت عمه وحبيته بجد بس كنت غلطانه يوسف عمره ماحس بيه ولا شافني فى حياته يوسف انانى بيفكر فى نفسه وبس ندمت ان فى يوم حبيته بس فوقت متاخر يوسف عنده حياه تانيه خالص غير حياتي كنت فاكره ان هقدر اغيره بس كنت غلطانه غلطانه يا ابيه
ضمھا حازم باسف وظل يربت على ظهرها بحنان الحيوان عشان كده متغيره من ساعه لم رجعتو من شرم هو قالك كده بنفسه طب ليه مش قولتلي هو انا مش اخوكي واقدر افهمك واقف جنبك ليه مش قولتي الحقيقه
حبيبه بدموع انا شوفت بنفسي علاقته بحبيبته وفهمت قد ايه ابن عمى خذلني وكسرني من فضلك عشان خاطري يا ابيه انا خدت الخطوه الصح بلاش ترجعني تاني لورا انا خلاص اتعلمت من الدرس كويس وهكمل حياتي من غير ضعف ولا يأس انا هقعد عند ريم وابق طمن عمو
حازم بتنهيده صعب اسيبك تبعدي عننا يا حبيبه بس عشان دى رغبتك والقرار ده هيريحك مش هقدر امنعك وانا دايما معاكى لو محتاجه حاجه انا موجود وهتلاقيني قدامك هوصلك بنفسي وهطمن عليكي كل يوم بالفون أما يوسف ليه حساب معايا مانتهاش
حبيبه بحزن يوسف خلاص اختار ومافيش داعى لاي كلام صدقني كده احسن للكل
احتضنها بكتفه وحمل حقيبتها باليد الاخري سارت جانبه واستقلت سيارته ليقلها إلى منزل صديقتها ..
داخل المشفى وبالتحديد بغرفه يوسف بعد ان افاق من تخديره وجد والده ووالدته جانبه
واستمع لصوتهم الحاني كان يريد ان يميز صوتها ولكن لم يجدها وفجاه اقټحمت غرفته شهد ومعها سامر
اقتربت منه بحب وقبلته أمام عائلته ولم تشعر بالخجل من وجودهم
نظر عبدالرحمن
متابعة القراءة