رواية مكتملة بقلم فاطمه الالفي
المحتويات
صاخب يجمع بين العائلتين والأصحاب والاقارب ..
وقفا سويا يتمايلو على نغمات الموسيقى الهادئه شعرت بالسعاده بقربه كانت تنظر
له بحب حقا هى سعيده الآن ولكن تسالت داخلها هل هو أيضا سعيد بقربها اما ماذا
انتهت الرقصه الخاصه بهم عادو إلى الكوشه واقترب منه والدته وهى تحمل علبه المصوغات واعطته خاتم الزفاف ليلبسها اياه .
ايه الجمال ده لا انا مش واخد على كده
ريم برفعه حاجب تقصد ان كنت وحشه صح
عمار بحب مين مچنون قالك كده انتى أجمل بنت شافتها عينيه
ونفسي ربنا يقرب المسافات وافتح عيني القاكي فى بيتي يا حبيبتي
ريم بخجل خلاص هانت مش لم نخلص الفرش وكل حاجه
عمار بتنهيده ماانا بعمل كل حاجه بنفسي عشان ابهرك
عمار بضحكه قويه لا اطمني هبهرك انبهار ماحصلش هههه
دلف يوسف لداخل القاعه وحاول السيطره على مشاعره .
اقترب من العروسان وصافح ياسين بثقه الف مبروك أنا يوسف ابن عم حبيبه وبعتذر عن إللى حصل قبل كده واتمنى تقبل اعتذاري أنا آسف مره تانيه
يوسف الف مبروك
ياسين بابتسامه الله يبارك فيك
وقف أمام حبيبه بابتسامه مبروك يا حبيبه
بادلته الابتسامه بود الله يبارك فيك يا يوسف
ابتعد عنهم وهو يشعر بالضيق والاختناق وغادر قاعه الزفاف على الفور خوفا من ڤضح مشاعره أمام احد ..
اتت فتاه فى الخامسه والعشرون من عمرها تركض بفرحه وسعاده اتجاه ياسين
واحشتني اووى يا حبيبي الف مبروك يا قلبي ربنا يسعدك
نظرت لهم حبيبه پصدمه وذهول من تلك الفتاه التى تحتضنه بكل تلك المشاعر
تركت نادين شقيقها وتوجهت إلى الملاك الذي يجلس جانب شقيقها
حبيبه بابتسامه قبلتها بسعاده الله يبارك فيكي
همست لشقيقها عروستك زى القمر مبروك يا قلبي
ابتسم لشقيقته بحب حمدلله على سلامتك فين ادم والولاد
نادين بجديه اهو يا سيدي جاي بس كان بيسلم على ماما عشان يسيب معها الولاد هههه
اقترب شاب ثلاثيني ذات وسامه وهيبه مد يده يصافح ياسين بقو
ياسين بفرحه الله يبارك فيك يا ادوم
ادم وهو يربت على كتفه بجد واحشني جدا وعشان كده خدت اجازه اسبوعين عشان خاطرك
ياسين حبيبي يا ادم نورت
ادم بنسيان اخ نسيت ابارك للعروسه
مد يده يصافح حبيبه الف مبروك
ياسين بابتسامةادم يا حبيبه صاحبي وزوج نادين اختي
حبيبه بابتسامه أهلا وسهلا تشرفنا
بعد قليل انتهت الحفل وعاد الجميع إلى منازلهم توجهت حبيبه برفقه والدتها وزوجها إلى منزلها فقد قررت ناديه ان تمكث معها إلى ياتي موعد الفرح وتنتقل إلى منزل زوجها لم تستطيع حبيبه ان تعترض فهذه والدتها ومن حقها ان تقطن معها حتى إذا كانت المده قصيره وغير كافيه ولكن ارادت ان تسعدها وتحقق امنيتها بأن تظل جانبها ..
عند عودتهم من حفل الخطبه جلس بجانب اصدقائه
وظل ادم يثرثر عليهم ببعض الاحاديث ويبتسم مجد ويخبره عن المعاناه التى سوف يقبل عليها عندما تلد زوجته واخبره ادم أنه بعد ذلك لا يستطيع النوم براحه كما يفعل الآن حتى النفس لا يستطيع اخذه إلا عندما يغفو الاطفال وصوت بكاءهم يعكر الصفو والمزاج وينشله من. لحظات الرومانسيه .
ظل يقهقه على صديقه ولكن وجد شرود ياسين فهو لم يتجادل معهم .
ارسل ادم غمزه لمجد وهو يشير إلى ياسين
قرر ادم مشاكسته ووضع يده على عنقه بقوه ليخرجه من شروده
سينو مالك أنت مش معانا خالص عاجبك عيشه السنجله
قضم مجد شفتيه فهو اكثر شخص يشعر بصديقه وقرر تغير الحوار
انا بقول تقوم تنام احسن يا ادم انت جاي من سفر وتعبان يا حبيبي
ادم بارهاق فعلا محتاج استلم السرير بس يارب من غير مايتعكر صفو اللحظه يلا تصبحو على خير .
مجد ياسين وانت من اهل الخيرصعد ادم الدرج إلى حيث غرفه زوجته ودلف بهدوء يخشي ايقاظ صغاره وتمدد بالفراش بجانب زوجته التى تغط بنوم عميق اغمض عيناه أيضا باستسلام ..
اما بالاسفل
قرر مجد عدم الحديث بشئ وقرر أن يعود لمنزله الآن
مجد ياسين اطلع نام وارتاح انت كمان وانا ماشي بقى مش محتاج مني حاجه
ياسين بابتسامه تسلم يا صاحبي
غادر مجد الفيلا
واستقل سيارته للعوده إلى منزله وترك خلفه صديقه مشتت الذهن ..
صعد لغرفته وابدل ثيابه وقبل ان يتوجه للفراش بحث عن هاتفه ليطمن على زوجته فهى اصبحت مسئوله منه منذ ان تم عقد القرآن لذلك اراد التحدث معها ليشعرها بالامان فقد شعر بقلقها وهو يفهمها جيدا ويميز نبره صوتها يعلم إذا كانت سعيده او مهمومه او قلقه فهو يشعر بها جيدا ..بعد ان بدلت ثيابها جلست بالفراش تسترجع كل ما مر بالحفل هى حقا تفهم وتعلم جيدا لغه الوجه والعيون ماذا تخفى تعلم تفاصيل الوجه
متابعة القراءة