رواية مكتملة بقلم فاطمه الالفي
المحتويات
الجسم على الاسترخاء والتأمل وبتديك راحه وسكون كده غير عادي كمان بتخرج اى شحنه سلبيه جواك وتغير مودك لطاقه ايجابيه وتخليك تشعر بالسعاده ممكن تجرب
صمت لعده دقائق بس مش حابب اتكلم
حبيبه بهدوء وانا مش هطلب منك تتكلم زى ماتحب
ياسين بجديه نجرب اليوجا
تنهدت بفرحه وشعرت بالانتصار سوف يخرج من محبسه
استغربت طريقته ولكن لم تعلق وتركته يفعل ما يشاء
ياسين ممكن بس توصفيلي المكان هنتحرك فين وفى سلم ولا لاء
حبيبه بتفهم حاضر احنا هننزل الأسانسير بس فى طرقه كبيره هنمشيها توصلنا لمكانه
سار جانبها وهو يمسك بعصاه إلى ان وصل لمكان الاسانسير دلفت وهو دلف خلفها
وجدت الجميع فى انتظارهم
رحب عمار بوجود ياسين واخذ بيده ساعده على الجلوسانا عمار كابتن اليوجا
ياسين بهدوء وانا ياسين الانصاري
عمار سعيد بمعرفتك يلا يا حبيبه مكانك عشان نبدا
حبيبه حاضر
جلست بجانب ياسين ونظرت له باستغراب فهو رفض ان تساعده ولكن لم يرفض مساعده عمار له
عمار هناخد شهيق عميق وهنخرجه زفير ببطئ شديد وهنعيد المحاوله خمس مرات لحد لم جسمنا يهدا خالص
بعد مرور لحظات اكمل تعاليم اليوجا والحركات البسيطه التى تساعدهم على الراحه البدنيه والذهنيه وانصاغ الجميع لحديثه باهتمام وتم تنفيذ ما هو مطلوب
ولكن عاد إلى غرفته واستلق الفراش وذهب فى نوم عميق
نظرت للفراغ بضيق فقد توقعت ان يتحدث معها دون اى مجادله ولكن خابت توقعاتها
اما عمار فجلس بجانب ريم وتعرف كل منهما على الآخر ونشأت بينهما صداقه
ذهبت لغرفه مالك تحاول ان تتحدث معه ولكن لم تجده فشعرت بالقلق من أجله
عندما رءاتها ريم بهذه الحاله اسرعت إليها بقلق حبيبه فى ايه
بدات حبيبه بالبكاء مالك مش موجود فى اوضته ولا فى اى مكان
ريم عمار بلغ الأمن يدور عليه واحنا هندور تاني ياحبيبه بس ماتعيطيش
حبيبه بدموع ماحضرش تدريب اليوجا وسبته نايم ممكن اعرف ليه
مش موجود
ريم بحزن اهدى بس وان شاء الله هنلاقيه هيروح فين
وبعدين مايقدرش يخرج فى امن موجود
ظلت تبكى وتبحث عنه بكل مكان واعلنت غيابه للجميع وبدا البحث عنه من جديد
وقفت بمنتصف الحديقه وهى تبكى بشده وتصرخ باسمه ماااالك
وتدور حول نفسها وفجأة وقعت عيناها على مكان وجوده
الفصل الرابع عشر
عشقتك قبل رؤياك
بقلم فاطمه الالفي
كانت الصدمه أقوى منما تتوقع جحظت عيناها عندما راءته يقف أعلى المبنى ويريد أن يلقى بنفسه ليصبح چثه هامده تسمرت مكانها وفقدت القدره على الحديث وشرد خيالها لمائه سيناريو لم تستوعب بعد الموقف ظلت هكذا لمده ثواني وجال بخاطرها اپشع المواقف لفقدان ذلك الصغير الذي لا حول به ولا قوه
فاقت من لحظات شرودها بصړاخها بأعلى طبقات صوتها صوت صړاخها القوى اجمع كل من يبحث عن مالك امامها ليعلم سبب صړاخها وتفاجئ الجميع عندما وقعت اعينهم بوجود مالك ونظرات حبيبه المصوبه اتجاهه
استيقظ بفزع من غفلته على اصوات الصړاخ والضجه التى تعم بالمكان انتابه القلق بما يحدث بالخارج خرج من غرفته على الفور وسأل بقلق أحدي الماره
اجابته المشرفه وهى تركض فى طفل فوق المبني وعاوز يرمي نفسه
ياسين پصدمه طفل يرمي نفسه ليه
المشرفه ماحدش يعرف السبب
ياسين بقلق طب مافيش حد هيتصرف هتسيبو الولد يرمي نفسه
المشرفه لا طبعا كلنا بنحاول معاه يبعد تحب تيجى معايا تتابع إللى بيحصل فى الجنينه
سار ياسين جانبها يريد ان يعلم مصير تلك الطفل
بالحديقه الوضع متاذم صړخ الجميع محاوله منهم امناع الطفل من إلقاء نفسه
حبيبه بتشتت تنظر حولها وتصرخ بمالك كي يبتعد ولكن صوتها كان ضعيفا ولم يصل له
رأت عمار بين الجميع اسرعت اليه عمار من فضلك شتت انتباه وقوله يبعد عن مكانه وانا هحاول الحقه
عمار بجديه انا جاي معاكي
حبيبه لا ماينفعش عشان حاله مالك ماتسمحش بتدخل حد انا هقدر عليه من فضلك مافيش الوقت الولد هيضيع كده
عمار حاضر اطلعي انتى ربنا معاكي
طلب عمار من الجميع السكوت وعدم التهامس لكى يصل صوته لمالك وظل يحاول معه ان يبعده عن مكان وقوفه وان يعود للخلف يشتت انتباه لتلحق به حبيبه
وقف ياسين يتابع الموقف بصمت وهو عاجز عن التدخل ليس بيده شيئا يفعله لانقاذ الطفل
استلقت المصعد الكهربائي وصلت للطابق الثالث اكملت الدرج ركضا لتصل أعلى سطح المبني وهى تدعي الله ان يحفظه ولا يصيبه اى مكروه
استردت انفاسها عندما وجدته مازال واقف متشتت يخشي ماهو مقبل عليه انسابت دموعها بغزارة ټغرق صفيحه وجهها وخرت قدميها ارضا لم تستطيع حملها ولم تعد قادره على الصمود
استرد الجميع أنفاسهم بعد ان اطمئنو على
متابعة القراءة