رواية مكتملة بقلم فاطمه الالفي

موقع أيام نيوز


مثلا ولا ايه إللى وصله لكده 
نيره بحزن مالك اتولد طفل طبيعي جيدا بس من خمس سنين انا ووالده انفصلنا وهو فضل معايا لحد لم اتجوزت والده اخده مني هو كان عايش مع والده وانا ماشوفتش مالك من وقتها حاولت كتير اطلب اقابله بس للاسف والده دايما يرفض لحد لم ياست وانشغلت فى حياتي الجديده وخلفت من جوزى بنت وولد مالك بقى كرهني بسبب كلام والده الله يرحمه هو اتوفى من كام شهر كان مريض سكر وجتله غيبوبه سكر وماحدش اسعفه كان مالك معاه وماقدريش يعمله حاجه غير يجري يخبط على الجيران وللاسف وقع من على السلالم وفقد بصره فى الوقت ده وأنا اخدته يعيش معايا ويتعرف على اخواته بس كان بيفضل حابس نفسه ومايكلمش حد ورافض اى حاجه خۏفت اخسره ناس قالولي اجيبه هنا الاكاديميه وهى هتساعده يرجع احسن من الاول دى كل الحكايه 

حبيبه بدموع يعنى مالك هو إللى دفع تمن انفصالكم وكل واحد اختار حياته وماهتمش بالطفل إللى ضاع فى النص طب بالنسبه لحالته الصحيه الدكاتره قالو ايه وضع عنيه ممكن يفتح ويرجع يشوف 
نيره عرضته على دكاتره كتير بس للاسف مالوش عمليه داخل مصر والعمليه تتعمل فى المانيا ومحتاجه مبلغ كبير مااقدرش عليه 
حبيبه بجديه مدام فى حل لحالته ان شاء الله مش هنتاخر ولا هنتردد لحظه فى علاجه بس دلوقتي حالته النفسيه مش تمام مالك انطوائي ودايما مكتئب ومنعزل لوحده مش بيحاول يقرب من الأطفال فى سنه لازم علاج نفسي مكثف الاول ومن فضلك ماتزعليش من رفض مالك لمقابلتك وانا هحاول معاه وهحتاج مساعده حضرتك كمان ممكن نبق على اتصال
نيره اكيد طبعا بس ممكن ابص عليه من بعيد اشوفه 
حبيبه اوكيه اتفضلي معايا 
اصطحبتها حبيبه إلى حديقه الاكاديميه ووقفت على بعد امتار من وجود فلذه كبدها شعرت حبيبه بالسعاده عندما وجدت تاقلم مالك مع عمار وجدته يمرح معه ويبتسم بدون قيود 
عما المساء بالمكان رفضت حبيبه العوده مع صديقتها إلى منزلها وفضلت المكوث بالاكاديميه من اليوم اتخذت الغرفه الفارغه التى بجوار ياسين لم تنم تلك الليله ظلت شارده بما تفوه بيه ياسين وهى تفكر بجديه فى حالته وايضا شعرت بالحزن على تلك الصغير رغم صغر سنه إلا انه يعاني من اشياء كثيره تؤلمه غير فقدان بصره ظلت هكذا إلى ان استمعت لصوت أذان الفجر نهضنت من فراشها لتتوضى وتصلي فرضها وتناجي الله ان يدبرها لامر ذلك الشخصين الذين اصبحو جزء مهما بحياتها اليوميه وهى المسئولة عن حالتهم النفسيه وعليها ان تظل جانبهم إلى ان يسترد كل منهما حياته ويعود كما كان عليه من قبل فقدانهم للبصر 
بعد اداء فرضها حاولت ان تنام الساعات المتبقيه قبل إشراق الشمس لتستعد لتلك المواجهه 
فى الصباح 
استيقظ يوسف على صوت شقيقه يطلب منه الذهاب معه إلى العمل من اليوم وافق يوسف على مضض 
اغتسل وابدل ملابسه وتوجهذه إلى شركه والده برفقه شقيقه الذي مازال غاضب من تصرفاته حاول يوسف تبرير موقفه ولكن رفض حازم الاستماع اليه وبدأ فى تعريفه على بعض العاملين بالشركه وطلب منه ان يتابع حسابات الشركه ويعمل تحت اشراف المدير المالي وادى اوامر للمدير المالي بأن لا يتهاون باى خطأ يصدر منه شعر يوسف بالضيق والتقليل من شأنه مالك لهذه الشركه ايضا ولكن علم ان والده لن ينصفه ففضل السكوت والإنصاغ لاوامرهم 
اما عن حبيبه بعد ان افاقت من نومها استشعرت الحماس على ما هى مقبله عليه ابدلت ملابسها باخرى وخرجت من غرفتها هبطت إلى اسفل لتشرف على الطعام وتحاول إطعام مالك بيدها كما تعود 
نظرت للبوفيه باهتمام وجدت الكثير من المتواجدين يتناولو الطعام ولكن لم ترا ياسين فبحثت عنه كثيرا
ولكن لم تجده تحدثت من احدى المسئولات عن الطعام التى
________________________________________
تقدمه للنازلين جاوبتها الاخيره بانها لم ترا ياسين منذ ان آت إلى الأكاديمية فى اى وجبه طعام فهو يظل بغرفته طوال الوقت 
تنهدت بيأس واكملت اطعام مالك وبعد عده دقائق اتت صديقتها وجلسو سويا 
آت عمار أيضا وهو يحمل حقيبه رياضيه أعلى كتفه وعندما وجدهم ذهب اليهم 
صباح الخير
ريم بابتسامه صباح الخير 
ابتسمت حبيبه لوجوده ونظرت له بحماس فى تدريب يوجا مش كده 
عمار طبعا امال انا هنا ليه ياريت تبلغو كل الموجدين نتقابل فى صاله الجيم عشان ندرب كلنا يوجا مع بعض ودى هتشعرهم بالنشاط وكمان الحماس وهتطرد الطاقه السلبيه وهيكملو يومها بسعاده وتغير مهم لحالتهم النفسيه 
حبيبه بحماس انا متحمسه اوى لممارسه اليوجا لازم ابلغ ياسين فرصه حلوه يخرج من اوضته
ريم ربنا يعينك 
عمار بابتسامه مين ياسين 
ريم لا دى حكايه طويله نتكلم فيها بعدين 
عمار اوكيه هغير هدومي عشان التدريب هشوفك هناك
ريم بابتسامه اكيد 
دلفت لغرفته بعد ان طرقت عده مرات واذن لها
 

تم نسخ الرابط