عشق رحيم كامله
المحتويات
لتستوقفه والدته بقلق .._ خير يارحيم حصل حاجة لحور
تنهد بتعب.._ لا الحمد لله احسن دلوقت انا بس كنت عاوزه علشان اعرفه انى مش هقدر اسافر واسيب حور بالحالة دى فيسافر هو
هبت سارة من مكانها لتصرخ پغضب وصوت عالى.._ نعم يعنى ايه مش هتسافر طب وانا مش كنت هتودينى لاهلى والله عال ياسى رحيم بقى تفضل البت دى عليا انا وايه كمان مسبش حور دى عيلة صغيرة هى
بهتت ملامح سارة لتقول كده.._ يارحيم بتطردنى من بيتى وعلشان مين حته البت الفلاحة دى
رحيم پغضب
بارد..._ عاوزة تفهميها كده افهميها بس لكل شيىء اخر وانا بصراحة جبت اخرى معاكى
اڼهارت في حديثها مع والدتها في الهاتف وهي تقص عليها ماحدث بينها بين رحيم لتسمع رد والدتها في الطرف الاخر.._ انتى اللى عملتى كده في نفسك بجنانك في حد يعمل اللى عملتيه ده.
صړخت سارة بعصبية وهي تشهق ببكاءها.._ يعني انا كنت اعرف انه ما هيصدق وياخد الموضوع كرامة ويروح يتجوز لا ومين البت دى بالذات اااه ياماما ھموت.
سارة بغيظ وهستريا.._ الكلام ده كان زمان ياماما دلوقتي رحيم اتغير خالص ومبقاش طايق ليه كلمة وكله بسبب الفلاحة دى.
قالت والدتها بلؤم.._ خلاص يبقى تخلصى منها ايه سارة انا برضه اللى هقولك.
تنهدت والدتها بحنق مما تحكيه ابنتها .._ خلاص يا سارة اهدى انا هحاول اجى كام يوم كده ازوك واعرف النظام عندك ايه وبعدين نبقى نشوف هنعمل ايه مع البت دى
بعد اغلاقها الهاتف مع والدتها جلست تبكى بحسرة على زوج تعلم انها اضاعته بغباءها ولكنها لن تستلم وتتركه لاخرى غيرها فحبه وحنانه حصرى لها هي فقط.
مر اكثر من اسبوع على اصابتها بالاعياء لم يتركها رحيم لحظة واحدة ظل فيه يحيطها باهتمامه وحنانه يهتم بكل مايخص اكلها ومواعيد دوائها يقضى معها معظم اوقاته محاولا التسرية عنها احست في تلك الفترة بمدى تقربها منه وسعادتها بذاك الوقت سعادة ارتسمت ع ملامحها لتزيده جمالا وفي الوقت الذي يتحرك فيه لمتابعة اعماله كانت تاتى اليها ندى مع طفلها ادم لتمضية الوقت معها وكم اسعدها هذا
ليغمز لها متابعآ.._ متنسيش اننا لسه عرسان
.. يا الهى كم تشتاقه
تشتاق لوجوده لصوته فهى منذ سفره الى القاهرة منذ يومين ولم يغمض لها جفن فقد اعتادت النوم بين ذراعيه طوال الاسبوع الماضى فهو لم يتركها ليوم واحد ليثير هذا تعجبها خاصا انه قد قال انه سوف يقسم لياليه بينها وبين سارة ولكنها ارجعت ذلك الى مرضها واحتياجها للرعاية ولكن ما اثار قلقها ردة فعل سارة على ذلك لتجدها لم تحاول اثارتها بكلامها المسمۏم كعادتها.
افاقت من شرودها على ندى وهي تجلس بحوارها فوق احدى المقاعد الموجودة في حديقة القصر والتي اصبحت تقضى فيها معظم اوقاتها .. اخذت ندى تتافف بضيق لتسالها حور بدهشة.._ مالك ياندى في حاجة وفين ادم مش معاكى ليه
ندى وهي مازالت ع ضيقها.._ ادم نام وماما وداد اخدته معاها في اوضتها
الټفت حور اليها تسالها بقلق.._ طيب ايه اللى مضايقك كده في حاجة حصلت من سارة
ندى بغيظ.._ هى مش سارة هي مامت سارة.
حور بانتباه وقد انتقل لها قلقها.._ طب انتى مضايقة ليه
الټفت اليها ندى تقول بغيظ.._ اصلها مش بيعجبها العجب وطول ماهى شيفانى تفضل تعلق على اى حاجة فيا ولازم طبعا كلامها يكون ادام حمزة وبتخلى شكلى وحش اووى ادامه.
حور بهمس.._ سبحان الله طالعة لبنتها
لم تنتبه ندى لهمس حور لتقول.._ ياريت بس مطولش في الزيارة ومتعملش مشكلة زاى عادتها كل مرة.
همست حور بقلق.._ لا متقلقيش دى اكيد قصدانى انا بالزيارة المرة دى.
جلست بثينة الشرقاوى تتأمل حور بتعالى واستكبار ترمقها من حين الى اخر بنظرات ڼارية تخبئ ورائها الكثير لم تتحدث سوى كلمات قليلة تجلس بجوارها ابنتها مقتضبة الملامح عابسة الحاجبين صامتة هي الاخرى بتكبر كما لو كانا ملكة واميرتها وهم من رعياهم .. رفعت بثينة انظارها عن حور لتوجها الى ندى التي تجلس بارتباك وقلق لتقول بلطف زائف.._ عاملة ايه يا ندى
متابعة القراءة