رواية مكتملة بقلم زيزي محمد

موقع أيام نيوز


بغيظ انتي فرحانه كده ليه!
رمقتها ليله بمكر وهى تحمل فستانها الله مش فرحك يا يويو لازم اكون فرحانه
دلفا الى المصعد
فقالت ليلة هو انتي مكلمتيش سراج خالص واطمنتي ان هو جه
هتفت يارا ببرود وهى تستند بظهرها للخلف لا مكلمتوش من وقت ما كنا بنختار الشبكة كنت قافله تليفوني أصلا مش عاوزة اكلم حد ولا حد يكلمنيوبعدين هيكون فين ياعني هتلاقيه في اوضته من الصبح بيجهز

وصل المصعد للطابق المنشود أحسن حاجه انه غير الاوتيل وخلاه ده أحسن من الاوتيل اللي كان مختاره في الاول
هتف يارا بلامبالاه اي زفت وخلاص
_ عمرو وزعت كل الدعاوي على اللي قولتلك عليهم 
ارتدى عمرو حذائة قائلا آه متقلقيش أخدتهم من فارس ووزعتهم
_ تمام يالا انزل علشان تاخدنا انا وجدتك وخالك ونروح القاعة
هندم بدلته ونظر لنفسه باعجاب عليا نعمه قمريالا يا حجه
_ ربنا يشفيك شريف وافق على كتب الكتاب بس قبل سفرك بيوم
توقف عمرو فجأة قائلا بفرح ايه
بجد!!
هزت رأسها بلامبالاه اه والله يالا بقى
_ توقف مرة اخرى قائلا بغيظ بعدما استوعب حديثها قبل سفري بيوم والله!!! وانتي سكتي
توقف هى الاخرى قائلة احمد ربنا انه وافق أصلا انا مش عاوزة اصدمك انه قال خطوبتك منها وكتب الكتاب في يوم واحد
شهق بغيظ ادعي عليك باية يا شريف
_ اخرس يا حيوان
وقفت تطالع نفسها في المرآه بعدما ارتدت فستانها الذي اختاره هو بنفسه أسود قاتم به لمعه خفيفة يخفي تفاصيل جسدها بحرص مدت يدها تضيقه من الخلف فظهر بروز بطنها الصغيرة امامها وتذكرت حديثه لها
_ يمين الله ما يحصل انا البسك فستان أحمر أبدا
الټفت تطالعه بنبرة غاضبة وهى تدور حول نفسها وانت مالك
_ طب اسكتي علشان مودكيش الفرح بنقاب
هتفت بعند انا هالبسه واستحاله البس الفستان الكئيب ده
أشار لها متعجبا ده كئيب انتي مبتفهميش ده الاسود سيد الالوانبصي هاديبقى حلو اوي وهو عليه طرحه سوده وجزمه سودة
صاحت في حنق قائلة هو انا رايحة عزااا ده فرح يارا اختك وبنت خالتي
هزت كتفيها وهى تحاول الابتعاد عن قبضته هالبسه بردوا
_ عاوزة تلبسية تنفذي طلباتي استني اقولك عليهااول طلب
_ باااس مش عاوزة أعرف هالبس الاسود ده خلاص
عادت من ذكرياتها وهى تضحك بخفه عليهجذبت طرحتها ذات اللون الاحمر ترتديها
_ الله مش قولنا طرحه سودة
الټفت له وجدته يقف يستند بجانب جسده على باب الشرفة وقميصة أحل أزراره كلها فظهرت عضلات جسدة من تحته
ابتلعت ريقها بتوتر حتى لا تتأثر لمظهرة الجذاب هذا واتجهت صوبه تتحدث معه بنبرة هادئة مالك لو سمحت مترخمش عليا انهارده
دارت حول نفسها بسعادة بالغة وهى تقول لعمار الفستان حلو يا عمار
رفعها عمار عاليا وهو يشاركها ضحكها طبعا يا برنسيس
أبعدت خصلات شعرها بيدهتا الصغيرة عن وجهها قائلة يعني أنا زي سندريلا
وقفت خديجة متذمرة بفستانها الفضي الفضاض بأوامر من عمار طيب وأنا
الټفت لها وانزل الصغيرة متجها لها وانشغلت الصغيرة بارتداء حذائها ذو الربطة الرفيعه

تراجعت أكثر حتى وقعت على الفراش الفرح يا عمار هنتأخر
غمز لها بوقاحة احمرت لها وجهها هظبط الفستان في ثواني
تحتيافضحتك يا ماجي
جذب شريف الورقة يقرأها مرة ثانية أسف مش هقدر اتجوزك امي مش راضية سراج
هتف شريف متعجبا ازاي الكلام ده !!
خرج صوت احمد مستنكرا طبعا لازم يعمل كده ازاي معرفتوش من الاول انه مش عاوزها انا مشوفتش مرة جه في الاربع ايام اللي قعدتهم مشوفتوش مرة اتصل عليها وهى قافلة تليفونها مستنين ايه يعني
زمجر مالك من بين أسنانه وهتف بكلمات بذيئة متوعدا لسراج وحياه امة لاجيبه من قفا أمه انا رايحله
_ شوفت سراج الكلب عمل ايه
تحدث وهو يتجه صوب باب المصعد يفتحه منعه فارس قائلا بنبرة هادئة اهدا بس
وقف مالك امامه يهتف پغضب اهدا ايه وزفت ايه الكلب ساب اختي يوم فرحها والله لاقتلة انت عارف يعني ايه عريس يسيب عروسته يوم فرحها
هتف فارس ببرود وهو يعدل من وضعية خصلات شعره المتمردة مش لما يكون العريس أصلا 
تراجع مالك عدة خطوات قائلا بعدم فهم يعني ايه
اشار فارس له على نفسه بسعادة يعني انا
العريس
نهره مالك بحدة فارس مش وقته بطولاتك ولا حتى هزارك
_ انا مبهزرش انا العريس الدعاوى اللي متوزعه على ناس مكتوب فيها فارس مش سراج القاعة انا اللي حاجزها فستان الفرح انا اللي شاريه حتى هدومك اختك جت على بيتي أنا
فتح مالك فمه مصډوما من حديث ذلك المچنون ف عاد فارس واستكمل حديثه الذي لا يستوعب عقل بشړي مشيرا في الاتجاة الاخر وطبعا ده كله كان بمساعدات اخواتك
حرك مالك رأسه ببطئ نحوهم وملامح وجهه تنفر پغضب وجدهم يتحركون للخلف بخطوات مرتبكة خوفا من ردة فعله
دلف الى سيارة زميلة وهو يقول ها عملته!!
اعطاه الورقه قائلا المحضر اهو جاهز وميخرش المية فاضل بنتك تيجي بكرة وتمضي عليه وتشهد عليه في القسم علشان المحروس يتظبط
ابتسم بشړ قائلا متقلقش كل حاجه متظبطه وهتيجي ڠصب عنها
حذرة صديقة قائلا بس
 

تم نسخ الرابط