رواية مكتملة بقلم زيزي محمد
المحتويات
بقوة تجعل من استيعابها صعوبة بالغة سقطت الورقة من يديها عندما شعرت بدوران قوي وظلام يداهمها بلا رحمة استسلمت له لتفقد وعيها وتسقط أرضا طرقت سامية الباب وهي تفتحه ابله ندى انتي غيرتي
بحثت عنها فوجدتها فاقدة للوعى صړخت صړخة تجمع عليها فتيات الدار ومسؤوليها
دلف عصام للغرفة وتسمر للحظات ثم استفاق مع هزات الفتيات له حملها وهتف تعالي معايا يا سامية
وصلوا لاحدى المشافي القريبة ودلفت ندى غرفة الكشف وتبقوا هما بالخارج
اعطته سامية
الورقة قائلة مستر عصام انا لقيت الورقة دي واقعة جنبها خۏفت حد من البنات يرميها
اخذها عصام وقرأ محتواهاوبعد دقائق نظر للغرفة ليقول عرفت ليه اغمى عليها ربنا معاها
طالعه قائده بجدية خلصت الطلب اللي طلبته تقدر تنزل القاهرة في ظابط جاي مكانك بكرة سلم نفسك في الإدارة الاول
هتف مالك بعدم تصديق بجد خلصته بالسرعة دي
وقف قائدة امامه بعلاقاتي خلص لولا ان لقيت لهفة في عيونك على مراتك وحطيت بنتي مكانها مكنتش هاتصرف كده يالا الحق روحلها
حثه قائده على الذهاب يالا انت لسه هاتشكرني روح بسرعة لم هدومك والحق سافر
هز مالك رأسه عدة مرات متتالية وهو يتجه بسرعة لخارج
هتفت سامية بفرحة الف مبروك يا ابله ندى ربنا يكملك على خير
لم ترد ولم يصدر عنها اي ردة فعل فقط تحدق امامها بعيون باكية منذ علمت بأمر حملها وهي تبكي حمل وخالتها ضعيفة هي ضعيفة بداخلها على استيعاب تلك الصدمات المتتالية
اؤمات برأسها بضعف وهمست وطلقت
كتمت سامية شهقتها بصعوبة فاشار لها عصام بالخروج اطاعته وغادرت
اعطاها عصام الورقة ليقول أسف قرأتها ڠصب عني بس سامية قالتلي انها كانت واقعة جنبك
الټفت برأسها تطالعه بوجه باكي شفت طلع ليا أهل وانا معرفش شوفت طلعت مغفلة ازاي
عصام طب وناوية تعملي ايهانتي دلوقتي حامل و
عصام تروحليهم طبعا ندى انتي جيتي الدار علشان حسيتي بالوحدة واهو ظهر ان ليكي أهل روحليهم واتحامي فيهم الاهل زي السند ندى انتي مش هاتقدري تكملي لوحدك ولا هاتقدري تبقي زي بنات الدار انتي اضعف من انك تستحملي اللي حصلك ده روحيلهم يشلوا حملك وهمك عنك
هز رأسه بتأكيد وهو يشير على الورقة عمك بيقول ان خالتك لسه بتدور عليكي
نظرت للورقة التي بيديها بشرود مرت عدة دقائق ثم رفعت وجهها وهي تحسم أمرها طيب اتصل عليها وقولها انك عارف معلومات عني ولو هي عاوزاني تقابلنا دلوقتي
اشار اليها قائلا دلوقتي! انتي هاتقدري انتي تعبانة والدكتور طالب منك الراحة
هتفت
بتأكيد بعدما شعرت انها ستكون حمل ثقيل عليهم اه خد الورقة اهي والرقم مكتوب في ضهرها بس وانت بتكلمها افتح الاسبيكر
انتبهت على صوت أمرأة يحدثها عصام
_ مدام نهلة !
دقيقة من الصمت مرت عليهم منتظرين ردها الذي تأخر
_ ايوا مين!
رفع عصام وجهه يقابل عيون ندى القلقة والخائڤة ف تحدث برسمية حضرتك بتدوري على بنت اختك اسمها
قاطعته الاخرى ب لهفة آه انت تعرفها تعرف اي حاجة عنها
هز رأسه ولاحت على ثغرة ابتسامة رضا اه اعرفها
نهض من مكانه واتجه صوب الباب هابعت لحضرتك عنوان تعالي عليه هي موجودة معايا
راقبته بعيونها الباكية وهو يخرج من الغرفة اما هي ف رقدت
بإرهاق على السرير واغلقت عيونها تحسس بطنها شعور مبهم غير مفهوم أحسته عندما علمت بأمر حملها قطعة منه تحملها باحشائها لم تشعر بالسعادة ولا حتى بالحزن شعور صعب على عقلها استيعابه
ابتعدت عنها قليلا وهي تقول الحمد لله اني شوفتك
همست ندى بعد فهم ايه أكدلك انه انا هي !
مسدت خالتها على يديها بحنان شبه أمك الله يرحمها قلبي بيقوللي انك هي انا لايمكن اكذب قلبي انا دورت عليكي كتير ومفيش حد ساعدني وكل مرة يقولولي أسفين مفيش اثر ليها بس الحمد لله لقيتكانتي كنتي فين السنين دي كلها
هتفت ندى بنبرة ضعيفة مع عمو رأفت
نهضت خالتها پصدمة قائلة رأفت ابن عم ابوكي ازاي انا سألته بعد حاډثة امك وابوكي وقالي ميعرفش مكانككدب عليا ال
قاطعتها ندى وهي تغلق عيونها وهتفت بنبرة باكية ماټ هو ماټ
مسدت خالتها على رأسها لتقول بنبرة حنونة امتى!
ندى بنبرة ضعيفة خاڤتة من يومين
صمتت لبرهة ثم قالت سابلي الورقة دي
اعطتها ندى الورقة ف قرأتها خالتها بهدوء رفعت وجهها بعد عدة دقائق طبعا انتي عاوزه تعرفي السبب الي خلاههم
يعملوا كده
هزت ندى رأسها ف قالت خالتها بعدين نروح وانتي تهدي وهاحكيلك على كل حاجة باين عليكي التعب
ضغطت ندى على شفتاها بحرج لتقول بتوتر انا كنت متجوزة
صمتت لبرهة ثم عادت تتحدث بحزن واطلقت ودلوقتي انا حامل
سألتها خالتها وجوزك فينيعني اقصد طليقك!
هزت رأسها ب نفي واڼفجرت بالبكاء
متابعة القراءة