رواية مكتملة بقلم زيزي محمد
المحتويات
على حبه الټفت برأسه بالاتجاه الاخر زافرا بحنق ف وقعت عيونه على صورته هو و ياسمينا ومالك
_ الله يرحمك حتى في مماتك لسة بعاني
أغلق عيونه واستعاد ذكرى صعبة عليه ذكرى جاهد كثيرا نسيانها
فلاش بااك
انتفض پغضب ناظرا لها بقوة وخرج صوته حاد معها لاول مرة ايه الجنان ده انتي واعية كويس للي بتقوليه
وقفت ياسمينا امامه قائلة بحزن اه واعية فيها ايه اللي بقوله أنا مقولتش حاجة غلط
هتفت بعصبية مماثلة وانا عمري ما اعتبرتك أخ انا طول عمري بتمناك جوزي وانا أحق منها
كور قبضته پغضب وتقلصت ملامحه انتي مچنونة صح
صړخت بوجهه قائلة اه مچنونة وهاتجوزك
هتفت بتعالي اتسعت عيونه لها على فكرة انا أحلى منها في كل حاجة ملامحي شعري وكمان جسم
قبض على مرفقها بقوة مقاطعا اياها قائلا پغضب بس اخرسي انتي بتستعرضي نفسك قدامي انتي اټجننتي على الاخر
نفضها بعيدا عنه ثم تقدم صوب باب الشقة ليغادر توقف للحظة عندما سمعها تتحدث بحزن عندي کانسر وخلاص ايامي معدودة ومش هاتعلاج علشان عاوزه اروح لماما وأختي بس كان نفسي قبل ما أموت اتجوزك امنية عشت كتير نفسي احققها متحرمنيش منها العمر قدامك انت ويارا اتجوزها بعدي بس حققلي امنيتي
التقط منها الاوراق يتفحصها پصدمة رفع وجهه يتأملها ليقول هاتتعالجي وهاتخفي
هزت رأسها برفض ثم قالت لأ مبقاش عندي طاقة احارب بيها ولا أشوف نظرات الشفقة بعيونكوا كلكو حتى انت ومالك هاخلصكوا مني ومن تعبي وحملي اللي على قلبكو واخلص مليكة اختي مني
اشارت له حتى يصمت فقالت برجاء فارس انا بحبك انت كلهم عندي عادي بس بحبك انت لو هاحارب هاحارب علشانك وافق وحقق امنيتي الوحيدة قبل ما أموت واريحك مني أرجوك وافق
استفاق من شروده على رنين هاتفهه وما كان الا مليكة زفر بخفة واجاب ألو
نهض وجذب حقيبته يجرها خلفه رايح المطار أهو يا مليكة متقلقيش هاجيلك
هتفت بامتنان شكرا يا فارس مستنياك
حاول ايجاد اي إضاءة في هذا المكان المظلم تحسس بيده في جميع الجهات وانفاسه ترتفع شيئا ف شيئا التقطت اذنيه همسها بأسمه
الټفت حول نفسه هامسا باسمها ندى
ظهر مجددا همسها ولكن بنبرة أعلى انا هنا
توقف قائلا بلهفه ليه! هاجيلك يا حبيبتي
أشارت خلفها لتلك الحفرة قائلة هاتقع معايا
وتراجعت نحوها عدة خطوات ف صړخ هو بإسمها ندى حاسبي هاتقعي انا هاجيلك حتى لو وقعت معاكي
انسابت دموعها قائلة قولتلي قبل كده مش هاسيبك وسبتني انا هاقع لوحدي
وتراجعت
خطوة اخرى ف صړخ باسمها مجددا وركض نحوها اما هي فالقت عليه نظرة أخيرة ثم القت بجسدها نحو الحفرة برضا واستسلام وعلى وجهها ابتسامة ارتفع صراخه ندى لاااااا
انتفض من نومه وهو يتنفس بسرعة هامسا باسمها ندى
تحسس جبينه وحبات
العرق تملأ وجهه نهض من فراشه نحو المرحاض ثم وقف تحت المياه الباردة يتنفس بسرعة ولم يستطيع السيطرة على انفاسه ولا عقله وهو يعيد مشهدها وهي تقع بإرادتها وابتسامتها الحزينة
اغلق المياه وهو يجاهد لالتقاط انفاسه هتف بانفاس متقطعة لا مش قادر مش هاقدر أكمل من غيرها
التقط منشفة وجفف نفسه ثم خرج من المرحاض يبحث عن هاتفه اجرى اتصالا بفارس
_ فارس انت فين!
_في المطار
_ ليه شغل!
_ لأ مليكة اخت ياسمينا في مشكلة مع صاحب البيت وكذا صاحب ليها تقريبا بسبب ديون عليها وفي مشكلة مع السفارة هناك هاروح احلها
_ طيب لما توصل بالسلامة طمني عليها
_ انت كنت محتاج حاجة !
_ آه انا قررت ارجع ندى لعصمتي مش قادر يا فارس أكمل حياتي من غيرها هاواجهها لما ارجع القاهرة واواجه اهلي وهاحارب علشانها هي تستاهل كده يا فارس
_ طيب وأمك
_ هاتقدر موقفي لما تعرف ان كان غرضي نبيل
_ وعمها!
_ ڠصب عنه انا هاردها لعصمتي تاني هو يقف في وشي ليه وحتى لو وقف هاخدها منه ڠصب محدش هايمنعني عن مراتي حتى لو هي بنفسها
قطبت جبينها تحاول استيعاب حديث زميلتها ايه الكلام ده من امتى حصل
اخذتها زميلتها بالجريدة جانبا والله زي ما قولتلك كده باع الاسهم
متابعة القراءة