رواية مكتملة بقلم زيزي محمد

موقع أيام نيوز


على سبب جوازو منها وانا مش هتنازل غير لما أعرف يبقى من الافضل أبعد وأسس حياة تانيه 
مضغت ندى احدى اللقيمات بهدوء وهى تفكر كيفيه الهروب من حصار مالك لهاقطع تفكيرها دخول ليله
_ عامله ايه يا نودي
هزت ندى رأسها لتقول بابتسامه كويسهكل سنه وانتي طيبه
وقفت ليله تبتسم بسعاده وانتي طيبه يا قلبي

عضت ندى على شفتيها من الداخل ثم
قالت بحرج هو مفيش أوض تانيه غير اللي انا قاعده فيها دي يا ليله!
الټفت ليله بنصف جسدها بعدما اطمنت على كعكة عيد ميلادها أه في الاوضه الكبيرة اللي تحت جنب الجنينه
ظهر شبح بسمه على وجهها ولكن اختفت بسبب حديث ليله الخاڤت بس هقولك على سر متقوليش لحد الاوضه اللي تحت دي فيها عفاريت
رددت ندى بعدها پخوف عفاريت!
_ طيب ليه موطيه صوتك وليه أصلا ده سر!!
قطبت ليله جبينها وهى تقول علشان ماما مش عاوزني أقول بتقولي متخوفيش اي ضيف عندنا كده عيب
ابتلعت ندى ريقها وهى تتخيل نفسها تنام بسلام في هذه الغرفه الملعونه ويظهر لها شبحا ليلا هزت رأسها برفض وكأنها ترفض التخيل من الاساس مقررة ان تلتزم غرفتهافي نهايه الامر مالك أفضل من الاشباااح
استفاقت من شرودها على يد ليله التى تلوح امامها ايه روحتى فين انتي بتسالي ليه!
_ مفيش عادي من باب الفضول
دلفت ماجي وهى تقول بعجاله يالا يا ندى علشان نلحق نروح ونرجع علشان أهل سراج وعيد ميلاد الهانم
ابتسمت ليله وهى تقول وانتي طيبه يا ماما يا عسل على طول محترماني 
ضحكت ندى على خفه ډمها نهضت من مكانها اه يالا
تقدمت خلف خالتها وبداخلها متأهبه للاطمئنان على تلك النطفه بداخلها وسماع نبضات قلبه
هتفت ماجي على مهلك وانتي بتنزلي السلمايه ده مالك!
رفعت ندى وجهها بسرعه
_ رايح فين يا حبيبي!
وضع يده في جيب سرواله هاتفا بهدوء معاكو عند الدكتوره
ضيقت عيناها وقالت وانت مين قالك
أشار على ندى الواقفه خلفها ترمقه بضيق ندى
تفاجئت ندى وقالت بتلعثم هو سألني رايحين فين وكده
فتح مالك باب السياره لوالدته يالا علشان منتأخرش
دخلت ماجي اولا ثم تقدم مالك وفتح باب السيارة الخلفي لندى التى رمقته بكره شديد هامسه بكرهك
همس هو أيضا بحبك
زفرت بحنق وهى تجلس بالخلف تتابع قيادته المتمهله وحديث والدته له لم تكن تريد حضوره من الاساس حتما سيشتت انتباها وهى تريد ان تصب كامل تركيزها نحو طفلهاحولت بصرها نحو الطريق تتابعه بملل وبداخلها يتذمر على كل شئ
أخيرا وقفت السيارة امام المشفىترجلت مع خالتها نحو موظفه الاستقبالوقفت خلف خالتها ومالكتستمع الى حديثهم برتابه
_ لو سمحتى عاوزه دكتور كويس أوي يتابع حمل بنتي
ابتسم مالك للموظفه وهو يقول دكتورة
رفعت ماجي أحد حاجبيه وهى تلتفت له دكتور لو سمحتي
هتف مالك من بين أسنانه دكتورة
نظرت ماجي له متعجبه اما ندى ف كانت تقف بالخلف تتتابع حديثهم وبداخلها تقفز من السعاده
حسمت الموظفه الامر وهى تقول في دكتوره هدى فاضيه دلوقتي لو عاوزين
الټفت مالك لها وتحدث وكأنه الامر والناهي في هذا الامر تحت تعجب ماجي ماشي مكانها فين
أشارت له الموظفه اخر الطرقه شمال
حرك والدته التى مازالت ترمقه بتعجبوصلوا أمام الغرفهطرقت ماجي الباب وهمت بالدخول فوجدت مالك يدخل خلفهم
_ ادخلي انتي يا ندى وانا جايه وراكي
هتف ببلاهه جوه عند الدكتورة
ضحكت ماجي وهى تضع يديها فوق جبينه لا مش
سخن يبقى فيك ايه
هتف ببلاهه فيا ايه!
رمقته بغرابه شديدة في انك مش طبيعي تدخل فين يا مالك البنت داخله تكشف عند دكتورة نسا وتوليد وانت ابن خالتها يبقى داخل بصفتك ايه
قطب حاجبيه متذمرا ياعني مش هادخل
اغلقت الباب في وجهه لا طبعا مينفعش
ضړب الارض بقدمه بعصبيه يادي النيله حتى أمي طلعتلي في البخت
 هتفت پبكاء وهى تحاول التخلص من قبضته اللعينه أعمل ايه والله اتصلت عليها تليفونها مقفول
القى جواله في وجهها ليقول اتصلي على جوزها وقوليله يديكي خديجه وكلميها
ابتلعت ريقها بصعوبه بعدما جف حلقها من كثره البكاء والصړاخ وهتفت برجاء وكأن لها رجاء في قلب عديم الرحمه بلاش يا على قدام جوزهاا بلاش
ابتسم بشړ ده عز الطلب يكون قدامه
مد يده وضربها ضربات خفيفه حاده على وجهها يالا اتصليعلشان مدخلش على عيالك اللي جوه دول وادور فيهم الضړب
مسكت الهاتف بأصابع مرتعشه ووضعته على أذنها وتتمنى بداخلها ان يكون هو الاخر مغلقا ولكن ليس ما يتمناه المرء يتحققاجاب عمار
ألو
نظرت لزوجها وهتفت بصوت مرتجف عاوزه خديجه يا عمار
همس على من بين أسنانه خلي صوتك عادي يا وليه
هزت رأسها باستسلام وصلها صوت خديجه القلق ماما ازيك
هتفت والدتها بنبره حاولت ان تكون عاديه قافله تليفونك ليه
_ معلش فصل شحن
أشار لها على بعيناه بأن تدخل في صلب الموضوع فكرتي في الموضوع!
توترت خديجه في الحديث وقالت بعدين هبقى نتكلم في موضوع دهسلام هبقى أكلمك من تليفوني
أغلقت خديجه الاتصالفأعطته منى الهاتف بتقول
 

تم نسخ الرابط