رواية مكتملة بقلم زيزي محمد

موقع أيام نيوز


متتأخرش علشان بكرة نبطشية محمد فاضل وده بقى بيحب يدقق في التفاصيل أوياما سالم باشا ف ده بقى
حبيبي
_ لا بكره من الصبح هنكون عندك سلام
أمسكه زميلة من مرفقه قائلا بټهديد علي الموضوع ده لو باظ اسمي ميتجبش فية علشان مزعلكش مني ماشي
أرسلة له ابتسامه صفراء ياعم ربنا ميجبش زعلسلام أشوفك الصبح

الفصل الحادي والثلاثون
رمقته والدته بغيظ شديد ثم حولت بصرها للاتجاه الاخر وهى تحرك فمها يمنيا ويسارا اعتراضا على خيبه أبنها
هتف سراج بحنق على فكرة بقى انا مربوط المفروض متبصليش كده
التوى فمها بسخرية قائلة على خيبتك يا موكوس
استمر حنقه من والدته ومن كل شئ ذلك الوقح المكار اتقن التمثيل عليه وأقنعه بإنسحابه من حياة يارا وهو صدق بكل بلاهه الان هو مكبل الايدي في غرفة في أحد الاحياء النائية ورجلان ذو اجسام ضخمه يقفان خارج الغرفة تنفيذا لاوامر ذلك الماكر أغلق عيناه وهو يتخيلة بجانبها بفستانها الابيض متذكرا حديثة له 
_ بس كده يا فارس باشا نربط الحجة كمان
هز رأسة نافيا وهو ينظر في ساعته لأ الحجة زي أمي بردوا
هتف سراج پغضب ولما هى زي أمك تعمل فينا كده تخطفنا وتربطني ومتخلنيش اروح فرحي
ابتعد سعد عنه وهو يقف بجانب فارس مشيرا علية اقطم ياض كلم فارس باشا باسلوب أحسن من كده ده باشا البشوات كلهم
ربت فارس على كتف سعد قائلا متشكر يا سعد
ثم وجه حديثه لسراج قائلا باستفزاز انهى فرح ده بقى انت شايل ايدك من كل حاجه وسايبلي كل حاجة اتصرف
حرك سراج رأسه موافقا على حديثة بعصبيه شديدة ايوه لان صدقتك وضحكت عليا
نظر فارس لسعد قائلا واحد اشترى شبكه وحجز قاعه اشترى الفستان وعمل كل حاجه يبقى مين العريس
أشار عليه سعد قائلا انت
ابتسم فارس له ثم وجه حديثه لسراج وهو يقترب منه حتى وصل اليه وانحنى بجذعه العالي قائلا بنبرة مستفزة انت أهبل ازاي تصدق لو للحظه ان انا ممكن اسبهالك يا عبيط يارا دي ملكي انا سايبها بمزاجي تتخطبلك تعمل اللي تعمله بس هى ملكي يمكن انت مش مستوعب اللي بينا او مش مستوعب اللي انا
بعمله لانك محبتش انت عامل زي العيل الصغير اللي شاف لعبه حلوة وعاوز ياخدها بس صاحبها جه واداله على دماغه علشان يتعلم الادب وميفكرش بس انه يقرب منها وانهارده يا عبيط يارا هتبقى مراتيالمحك بس وانت بتقرب منها وربي وما اعبد ھقتلك وهقطع راسك اخليها عبرة لاي حد يفكر يبصلها 
أمسكه من ياقه قميصه قائلا پغضب جامح فاهم ولا مش فاهم
هتفت والدته وهى تبتلع ريقها پخوف على ابنها فاهم يا ابني والله فاهم خلاص فكه وانا هاخده وامشي ومش هنروح الفرح ولا اي نيلة هى جوازه شؤوم
ابتسم فارس قائلا ببرود صح يا حجه صح
عاد من ذكرياته على حديثها الموبخ له شورتك مهببه على دماغك يا حمار رايح تحب واحدة واحد مچنون بيحبها
هتف سراج من بين اسنانه متوعدا والله ما هاسيبه واروح ابلغ عنه
هتفت والدته بتحذير واد يا سراج اتلم أصل والله ابلغ عنك انت الواد ده نابة أزرق ومچنون ابعد عنه خاف منه وبعدين هى كانت الكونتسه يعني نطلع بس من هنا واجوزك أحسن منها
هتف متذمرا بس أنا عاوز ياراا ومش هتنازل عنها 
نهضت والدته توبخه بعصبية اتنيل على عينك وعين أهلك انت ناسي انه هددك انه هيحكي لاعمامك وهما طبعا ما يصدقوا وهياكلو حقك سراج انت ولا ابني ولا اعرفك لو فكرت في البت دي تاني لغايه موضوع الورث واعمامك وانا اللي هقف في وشك
حك فكه بعدما لكمه مالك في وجهه بعدما قص عليه ما فعله وقف أمامهم يطالعهم بقوة وكأنه ليس مذنباما مالك ف كان يجلس على أحد الكراسي يضع وجهه بين يديه يحاول ايجاد حل للخروج من هذا المأذق تجنبت ماجي النظر لفارس وبقيا نظرها معلقا بيارا التى تسمر وجهها وبصرها نحوه تنظر له غير مصدقة انزوى عمرو وليله بأحد جوانب الغرفه خائفين من ردة فعل مالك احتارت
ندى الوقوف بجانب يارا المصډومة او زوجها الغاضب جلست مريم بجانب شريف تتابع وجوههم بصمت ساد الصمت بطريقة مخيفة في المكانحتى قرر أحمد قطعه 
_ طيب وبعدين والناس اللي تحت ظروفهم ايه
أجابة فارس ببرود ننزل للناس ونعمل الفرح
تحدثت شهيرة بضيق يابني اللي في مكانك المفروض يسكت وميتكلمش
رفع فارس أحد حاجبية قائلا بإستنكار وليه بقى ان شاء الله عملت ايه غلط
وقفت يارا أمامه قائلة پغضب يعني انت ټخطف خطيبي وتبوظ فرحي ومش عارف عملت ايه
_ مش هرد عليكي علشان مزعلكيش 
اندفع مالك نحوه في لحظه فوقف أمامه شريف وندى انا اللي هازعلك بجد
تحدث شريف وحاول تهدئه الوضع خلاص يا مالك مالوش لزمه الكلام ده اللي حصل حصل ودلوقتي الڤضيحة اللي بجد لو العريس اللي هو فارس منزلش دعوات الفرح باسمه وكل حاجه باسمه خلاص بقى ينزلوا ويتجوزوا مفيهاش
 

تم نسخ الرابط