رواية مكتملة بقلم زيزي محمد
المحتويات
انزل القاهرة حالا
ارتفع حاجبي قائده ليه!
ابتلع مالك ريقه بصعوبة قائلا اللوا رأفت توفى وانا لازم انزل حالا
نهض قائده ووقف امامه متحدثا ب لهجة حاسمة تنزل القاهرة علشان ايه هو اتوفى وډفناه انهارده ومفيش عزا يبقى عاوز تنزل ليه!! عاوز تسيب شغلك ليه!
جلس مالك على الكرسي بإنهاك ثم رفع وجهه ليقول انا عارف ان قصرت في شغلي الفترة دي ومعترف بكده بس انا عندي مشكلة مرتبطة باللوا رأفت
جلس قائده أمامه ليقول متعجبا اول مرو اسمع ان رأفت الله يرحمه عنده بنت اخ
صمت عادل يفكر للحظات ومالك يرمقه برجاء خاص ثم تحدث بعد فترة بص لولا ان انا عارف انت ايه واشتغلنا مع بعض كتير وعمري ما شفت حالتك دي قبل كده وخصوصا الايام الي فاتت دي
اخرج تنهيدة قوية متحدثا بعدها وقبل ما اكون في كيان الداخلية عندي أهل وبيت وبنات بردوا واكيد فاهم شعورك واحساسككل اللي اقدر عليه انك تستنى يومين لغاية ما ارجع للإدارة واقدم اي سبب انك ترجع القاهرة واستبدل حد مكانك
هتف بحزن للاسف تلفونها مقفول
ربتت عادل على كتفه ليقول متقلقش تلاقيها قافله من الصدمة الصدمة كانت صعبة علينا كلنا انا نفسي مصدقتش الا لما اتأكدت بنفسي
بشقة خديجة
اقتربت من التلفاز ثم امسكت جهاز التحكم الخاص به وخفضت الصوت موجهة حديثها ل ايلين لولو الصوت عالي كده قولتلك وطيه
هتفت الصغيرة وابتسامة تحتل وجهها حاضر يا ديجا
تسمرت مكانها پصدمة ثم قالت مين قالك على الاسم ده!!
هتفت الصغيرة دون ان تلتفت وتابعت التلفاز بإهتمام عمار لما بيكلمني بيقولي ديجا عاملة ايه !!
هزت الصغيرة رأسها لتقول اه على التاب بيتصل عليا وبيقولي عاملين ايه
حاولت استيعاب حديثها فقالت بعدم فهم لما هو بيكلمك انا ببقى فينايلين ردي انا ببقى
فين
حولت الصغيرة عيونها بصعوبة عن الكرتون تبقي نايمة وتبقي في المطبخ تبقي في ال
قاطعتها خديجة متفهمة قائلة خلاص يعني سوء حظ مني
زمت خديجة شفتيها قائلة بضيق
مش ضروري تفهمي انا هادخل
بترت حديثها قائلة وهو بقى كلمك انهارده
هزت الصغيرة رأسها دون ان تتحدث فقالت خديجة ب لهفة قالك ايه!!
هتفت الصغيرة بما قاله لها عمار قالي العشا هتأذن هايجي يجبلي بيتزا وكولا و
قاطعتها خديجة وهي تتجه بسرعة نحو غرفتها خلاص خلاص
عقدت حاجبيها بطفولة بس ده معبرنيش لشهر كامل
عادت تتحدث وابتسامة رائعة تحتل ثغرها بس بيتصل ب ايلين ومهتم بيا وقالها ديجا
ثيابهانظرت برضا لنفسها لتقول يارب ما ېحرق دمي نفسي مرة يكون هادي كده
صدح رنين هاتفها طالعت المتصل وكانت والدتها اجابت بقلق الو
ظهر صوت والدتها مجهد متعب ازيك يا خديجة
قطبت خديجة ما بين حاجبيها بقلق أكبر مالك انتي تعبانة بابا ضړبك
هتفت والدتها بثبات لا يابنتي انا كويسة وكمان أبوكي اتغير أوي ونفسه ترجعي تعيشي معانا ونعوض اللي فاتت
قالت خديجة بعدم تصديق انتي بتتكلمي بجد انا مقدرتش اصدق لما قابلني بجد بابا اتغير
هتفت والدتها بعد لحظة من الصمت وسيطر على صوتها بحة غريبة لم تفهمها خديجة اه آه اتغير انا متصلة علشان اقولك فكري في عرضه علشان شملنا يرجع يتلمسلام يابنتي
اغلقت الاتصال وبقيت خديجة على حالها غير مصدقة تنظر أمامها بشرود راودها احساس غريب احساس لم تفهمه ربما يكون خوف او ربما انتبهت على صياح ايلين مامي عمااار جه
هتفت بدفعة واحدة هتفت وهي متأكدة انه سيقابلها بالجفاء ك عادته هتفت وكانت متأكدة بأنه سيجرحها كالعادة تفاجئت عندما وجدته يقول وانتي كمان وحشتيني
استقامت بوقفتها ودفنت نفسها بداخله لم يستطيع ابعادها ولم يستطيع منع نفسه من مبادلتها لعناقها البرئ مد يده تمسد على شعرها بحنان ليقول عاوزك تجهزي نفسك علشان تيجو معايا بيتي
ابتعدت عنه لتقول ليه!
هتف بصوته الرجولي هو ايه اللي ليه! ده اتفاقنا انا مش هاستحمل أجاي هنا كتير في شقة
متابعة القراءة