رواية مكتملة بقلم زيزي محمد
المحتويات
فيكي ازاي
وضعت وجهها بين يديها وبكت انا أسفة
رفعت وجهها عندما لاحظت صمته الطويل فقالت بنبرة مهزوزة لو انت عاوز تضربني زي عمرو
ابتعد عنها وهو يتجه للباب قائلا انا مبضربش بس عندي حاجات كتير توجع زي مثلا ان لسانك ميخاطبش لساني أبدا
فتح الباب ف وجد ندى
أمامهابتعد عنها متجها لغرفة عمرودخلت بسرعة تبحث عن ليله وجدتها تجلس على حافة السرير وتبكي باڼهيار اقتربت منها ندى بلهفة قائلة پخوف عملك حاجة !
عانقتها ندى ومسدت على ظهرها بحنان طيب اهدى وان شاء الله كل حاجة تتحل
_ ياعني ايه خصمتها مضربتهاش ليه!
خرج صوت عمرو معترضا رمقه مالك پغضب الضړب ده للناس الجبانة الھمجية وانت واحد منهم لما تمد ايدك على اختك بالمنظر ده
تقدم منه عمرو بغيظ وعلامات الجنون بدأت تظهر على وجه انت عاوز تجنني انت مالك في ايه بتتعامل ببرود كده ازاي
هتف مالك بنبرة حادة مرتفعة مش برود يا باشا الضړب مش حل انت مش واخد بالك انها ممكن تنفر منك وتخاف هاتعمل الغلط بعد كده وتخاف تيجي تقولك وده كله ليه علشان أخوها واحد همجي ايده سابقة عقله مبيفكرش صح ويوزن أموره اختك يا محترم باين مع كلامها مع مازن انها كانت رافضة كلامهم
رفض عمرو الاعتراف بخطائه وقرر التعنت هز مالك رأسه بيأس ابعتلي رقم اللي بعتلك الصور دي وابعد عن الموضوع ده خالص انا عايش ومموتش يا عمرو ومش هاسمحهالك تمد ايدك على اختك تاني
وقبل ان يغادر الغرفة قال بسخرية قبل ما تعاتب على أختك عاتب نفسك وبص كده على موضوعك انت ومريم من زواية تانية هاتلاقي مريم بتعمل نفس اللي ليله بتعمله مفيش فرق قولي بقى كده لما أختك الصغيرة تشوفك كده وبتتعامل عادي مش هاتفكر تقلدك يا مؤدب يا محترم ده اخر تحذير ليك وعالله اشوفك بس بترفع ايدك على حد من اخوتك
_ ماما اهدي بقى خلاص علشان خاطري عيلو وغلطت وان شاء الله مالك زمانه بيفوقها بكلامه
هتفت ماجي پبكاء وهي تشير على نفسها انا غلطت في ايه علشان تكسرني بالشكل ده
_ ليله كبيرة وواعية يا يارا وفاهمة ان ده غلط علشان كده خبت وعملت كده انا مصحباها وبحاول اعملها كل اللي هي عاوزاه مديها الثقة الكاملة تقوم تعمل كده تخون ثقتي كده
هزت ماجي رأسها برفض لا قوليلها ماما زعلانة منك ومتكلمنيش خالص لغاية ما اهدى واكلمها سيبني دلوقتي علشان محتاجة انام
هزت يارا رأسها باستسلام وغادرت الغرفة تبتسم بداخلها بسخرية على حالها وعلى اتعس يوم تمر به دلفت غرفتها وجدت ليله تتوسط الفراش
هتفت بحزن محدش بس عاوزه انام جنبك
جلست بتعب على فراشها يوم طويل ملئ بالاحداث لاشك انه شخصية زوجها ظهرت أكثر اليوم ابتسمت بحنان لموقفه مع ليله لوهلة شعرت بالفخر به وبتصرفه مع ليله واحتوائه الموقف تبتسمت كالبلهاء وضعت يديها على بطنها وقالت بحب بابي كان قمر انهارده في كل حاجة
_ طيب متخدوش بابي جنبكو علشان عاوز ينام
!
_ وانتي مراتي على فكرة
الټفت بنصف جسدها لتقول بنفاذ صبر بص نام لما نشوف أخرة الليلة دي ايه!
وأخيرا هو هو يحمل عبئا ېخنقه يوميا استمع لاذان الفجر عرف ان والدته ستؤدي فريضتها الان وجده أنسب وقت للتحدث معاها فقرار اخبار والدته لا رجعة فيه نهض بخفة من جانبها حتى لا يوقظهاا ذهب لغرفته وادى فريضته ثم اتجه نحو غرفة والدته وبالفعل وجدها تجلس على الفراش تسبح على سبحتها الخاصة بها وعيناها تمتلئ بالدموع
هزت رأسها وهي ترمقه بحزن انت أولهم أصلا
أشار على نفسه متعجبا أنا!!
هزت رأسها والتزمت
الصمت تتجنب النظر لهاعتدل بجلسته اكثر ليقول طيب ممكن تقوليلي في ايه!
حولت نظرها له وهي تقول ب لهجة معاتبة مخبي عليا حاجة
ضيق عينيه بتفكير من الواضح ان والدته تعرف شيئا حسنا من الافضل اخبارها بكل شئ حتى تكون نقطة في صالحه آه مخبي عليك حاجة واظن ان قبل ما يحصل اللي يحصل كنت هاقولك يعني انا مش بقولك دلوقتي علشان كلامك دلوقتي!!
صمت لبرهة وأكمل حديثه بلهجة قوية انا متجوز ندى والي في بطنها ابني
فاجئته عندما هتفت بهدوء عارفة
اتسعت عيناه پصدمة قائلا عارفة وعادي كده
تركت سبحتها جانبا وقالت كنت
متابعة القراءة