رواية مكتملة بقلم سعاد محمد
المحتويات
يابشمهندس ضيف
حضرتك وصل وهو فى الأوضه اللي أمرتنا بتجهيزها.
رد عواد تمام روحى أنتى شوفى شغلك.
ذهب عواد الى تلك الغرفه طرق أكثر من مره على باب الغرفه لكن لا رد مما جعله يفتح باب الغرفه
نظر بداخلها لم يجد أحد نظر نحو شرفة الغرفه مبتسما لذالك الذى دخل للغرفه يبتسم مازحا يقول
أهلا بالعريس أخيرا هتتجوز كنت مفكر إنى مش هشوف اللحظه دى نفسى أشوف البنت دى صحيح شوفتها فى الصوره اللى عدلتها كانت حلوه أكيد فى الحقيقه أحلى من الصوره.
ضحك الآخر غامزا أيه هو ده دق ولا أيه!
قال هذا وأشار الى قلب عواد.
تبسم عواد قائلا
بلاش هزارك الفارغ ده يا رائف إنت عارف الحكايه من أولها
ده جواز رد حق مش أكتر.
ضحك رائف قائلا رائف كده من غير إحترام ناسى إنى خالكوأكبر منك بست شهور ونص.
ضحك رائف قائلا بخبث طب لما البنت مش فارقه معاك ليه زغدتنى لما قولت عليها فى الصوره حلوه.
توه عواد فى الحديث قائلا أمال فين جدى مجاش معاك من إسكندريه ولا أيه
رد رائف لأ طبعا جه وحط إيده فى البت دودو يلفوا شويه فى البلد يا بخته بس البت دودو كبرت وبقت موزه يا خساره لو مش طفاستى و تحيه أختى رضعتنى عليك ومكنتش خالها مكنتش عتقتها.
غمز رائف بعينه قائلا آه ما أنا عارف الحاجات دى لازم تجهز برضو عشان تعجب العروسه.
قال رائف هذا وأقترب من عواد ينظر له بتفحص وقال بمزح دقنك عاوزه شوية تهذيب وكمان شعرك عاوز يقصر شويه وحاجات تانيه عاوزه تهذيب أكيد الحلاق هيعرف شغله
قال عواد هذا وغادر ضاحكا بينما ضحك رائف هو الآخر متمنيا أن يقع عواد فى عشق تلك الفتاه كى تزيل تلك القساوه المغلفه قلبه هو أكثر من يعلم كيف إكتسبها بسبب ما مر به بمحڼة العلاج الذى خاضها وحيدا
فى المساء
أمام منزل سالم التهامى
كان عواد يقف أمام سيارته المزينه بالورود ينتظر أن يخرج سالم ب صابرين
بالفعل خرجت صابرين من باب المنزل أولا للحظه تعجب عواد لكن خرج خلف صابرين سالم وسار بجوارها بينهم مسافه صغيره الى أن وصل الى مكان وقوف عواد مد سالم يده مسك يد صابرين وقام برفعها ناحية يد عواد الممدوده وأعطاه إياها بصمت دون أى حديث.
بمنزل جمال التهامي
كانت ساميه تنوح وتلوم على جمال قبوله لذالك الصلح.
رد عليها جمال پقسوه
كنتى عاوزانى أرفض الصلح ده ونخسر إبنك التانى هو كماناللى عملته هو الصح عشان أحافظ على إبنى التانىكفايه سمعت كلامك مره وأطمعت فى حتة أرض دفعت تمنها مۏت إبنى الكبير.
ردت ساميه بلاش تسمع ل بخ صبريه الفارغ السبب فى قتل مصطفى هى الفاجره صابرين وهى اللى فازت وأتجوزت من الواطى اللى فرطت فى نفسها له.
رد جمال كدبصابرين شريفهأنا أخدتها لعند دكتوره فى إسكندريه وأكدتلى إنها بنت بنوت ومحدش لمسها.
صعقټ ساميه وحاولت تشويه صابرين قائله
ما يمكن متفقه مع الدكتوره او حتى يمكن عملت عمليه زى اللى بنسمع عنهم.
هز جمال رأسه بيآس قائلا
تعرفى كل اللى حصل كان نتيجة طمعك فى حتة أرضلعبتى فى دماغى وقتها ووافقتك عالطمع الأرض دى ملعونه أرحمينى وبلاش تزودى بخ سم فى ودان إبنك التانى اللى جاي بعد عشر أيام.
بعد قليل بحديقة منزل زهران
فتح عواد باب السياره ومد يده ناحية صابرين كى يساعدها على النزول من السيارهلكن تجاهلت صابرين يده ورفعت ذالك الوشاح الأبيض عن وجهها ونزلت وحدها من السياره دون
مساعدته
وقفت لجوارهتجاهل هو الآخر ذالك بسخريه مرغم لكن ثنى ذراعه كى تضع يدها بين ثنايا ذراعه كى يدخل بها الى المنزل
وضعت يدها مرغمه وقبل أن تسيركان هنالك ذبيحه تذبح أمامهمللحظه شعرت صابرين بالغثيان من ذالك المنظر وضعت يدها على فمها...لاحظ عواد ذالك
فمال على أذنها هامسا بسخريه
أيه العروسه حامل ولا المنظر ده أول مره تشوفيه.
نظرت صابرين له بمقت وإمتعاض وكادت ترد عليه أن لو بيدها لذبحته مثل تلك الذبيحه لكن تجاهلت الرد عليه حين إقتربت فاديه عليها ترسم بسمه مزيفه ورفعت ذيل الفستان قليلا عن الأرض حتى لا يتلوث الفستان بدماء الذبيحه.
سار عواد ب صابرين بضع خطوات توجه الى تلك الخيمه الموجوده بحديقة
متابعة القراءة